أن الناظر الى أمة الاسلام بعين التفكر يرى
عجبا أن أمة الاسلام أمة مختلفة حق فلا تستطيع ترسيمها بحدود ولا حصرها
بجنس ولا وصفها بقالب فكرى واحد أمة قد تجدها فى مدينة فى أصغر نقطة على
الارض وقد تجدها مهيمنة على الارض بل قد تطنها فى بعض الازمان الارض بذاتها
. حقا أنها أمة لن تموت
الأربعاء، 15 فبراير 2012
الثلاثاء، 7 فبراير 2012
ليلة بكى فيها المصريون وواسانا العالم
مقدمة
لم يكن احد من المتابعين لأحداث الثورة المصرية الا متوقعا ليوم كيوم
1 فبراير ( مجزرة بور سعيد )
كان متوقعا انه سيحدث شىء من هذا القبيل لكن لم يكن متصورا ان يكون بهذة البشاعة وبهذا الجرم ويهذة الفظاعة وفى مبارة لكرة القدم
عناصر المقال
لماذا الأن ؟ الى متى !!
من المستفيد ؟ الطرف الثالث
لماذا الأن
السؤال الملح لماذا هذا الحدث الان لماذا هذا التوقيت وبهذة الطريقة البشعة وللأجابة على هذا السؤال يلزم معرفة اجابة سؤال أخر سأؤجله الى ما بعد هذة النقطة وهو من المستفيد ومن الذى بيده خيوط اللعبة ؟ ولكن لنؤجل الحديث عن هذا الامر الأن ونعود لسؤالنا والجواب بوضوح .
أنه الوقت المناسب لاحداث الأنفلات الأمنى وأعادة أنتاج قانون الطوارىء فنحن الأن نقف ما بين المرحلة الأولى والثانية من أنتخابات مجلس الشورى وهناك مطالبات عديدة بتسليم السلطة بالأضافة الى أننا نمر بالذكرى الأولى للثورة المباركة .
أنه الوقت المناسب لتلبيث الأمور وزيادة الانشقاق والفجوة بين الشعب والثوار وبين التيارات السياسية المختلفة .
ولكن لماذا بهذة الطريقة البشعة وفى مبارة كرة قدم والجواب من وجهة نظرى المتواضعة أن اصحاب هذة المؤامرة اراد ضرب أكثر من عصفور بضربة واحدة أراد ضرب حالة الامن التى قد بدت بوادر لها بالاضافة الى ضرب سمعة مصر والاقتصاد المصرى فحدث كهذا كفيل بأن يهز العالم وكفيل بايصال الرسالة الخسيسة .
ثم العصفور الاخير الألترز أو الأولترز الذى شارك ويشارك بقوة فى فعاليات الثورة وتبعاتها وكان له دائما دور مهم فى حماية الميدان وأيصال رسالة الثوار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من المستفيد ؟
السؤال الذى أجلناه أنه السؤال الذى يتردد على ألسنة المصريين الذين يشاهدون الاخبار عبر شاشات التلفاز فى الحقيقة السؤال ليس بهذة الصعوبة كما أنة ليس سهلا فنحن نمر بمرحلة وسياق تاريخى هام لا يمكن أبدا أن تلقى الأحكام فيه جزافا أو أن تطلق الاشاعات هكذا .
أن المستفيد من احداث بور سعيد الدامية هو المستفيد من كل الأحداث السابقة ومن بطء عملية التحول الديموقراطى وبطىء المحاكمات
من المستفيد من ماسبيرو و محمد محمود ثم أحداث مجلس الوزراء وحتى أحداث بورسعيد الدامية ..
انه المستفيد من قتل شباب مصر ومن سقوط أقتصادها وعدم محاكمة فاسديها
نعم أن لم تعرفهم فأنت المخطىء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الى متى!!
بعد أن علمنا لماذا يحدث هذا الأن ومن هو المستفيد فالسؤال المنطقى الى متى ؟
الى متى نظل نقتل الى متى تظل مصر فى هذة الحالة الى متى يدفع الشباب الفاتورة
من دمهم ومن أرواحهم الى متى نرى الجثث بالجملة الى متى يا مصر الى متى الى متى.
هل ننتظر حتى تسليم السلطة فى يوليو أم حتى يتم الأنقلاب على الثورة ؟
الى متى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الطرف الثالث
من الواضح الى الأن أنى لم أذكر بصراحة من المسئول من - وجهة نظرى - ما عدا بعض الأشارات لاصحاب الأفهام لكن حان الوقت لأكشف عنهم النقاب حان الوقت لفضحهم حان الوقت لنعرف من هم الطرف الثالث الذى طالما صدعوا رئؤسنا بذكره
من هم الطرف الثالث ؟
من وجهة نظرى الطرف الثالث المزعوم مثلث الأضلاع
الضلع الأول هم بعض المصريين الذين أرتضوا لانفسهم الذل والهوان وأعلنوا الخصام مع الثورة والثوار.
الضلع الثانى هم مبارك ونظامة وأعوانة والقيادات الفاسدة فى قطاعات الدولة المختلفة وخصوصا الشرطة تلك المنظمة التى ينخر سوس الفساد عودها بالاضافة الى أمن الدولة الذى ماذال يعمل بكامل طاقته .
الضلع الثالث وهم الاهم هم المجلس العسكرى المتأمر والذى يتأمر على تسليم السلطة بسبب خوفه من المحاسبة .
وأخيرا أحب أن أقول ان هذة وجهة نظرى وأنا مسئول عن كل كلمة كتبتها هنا
اللهم أصلح أحوالنا وأهدنا وأهدى بنا وأجعلنا سبب لمن أهتدى اللهم أرزقنا نفاذ البصيرة وأرزقنا الحكمة وأرزق هذة الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويهدى فيه أهل معصيتك
يامصر هانت وبانت كلها كام يوم… نهارنا نادي ونهار الندل مش باين الدولة مفضلتش منها إلا حبة شوم..
لو مش مصدق تعالي علي الميدان عاين ياناس مفيش حاكم إلا من خيال محكوم..
واللي هيقعد في بيته بعدها خاين اللي هيعقد كأنه سلم الثانين لأمن وقاله هما ساكنين فين..
وصلت لضرب الرصاص علي الخلق في الميادين حتى الجثث حجزوها اكمنهم خايفين..
يامصر أصبحنا أحياء وميتين مساجين فاللي هيقعد في بيته يبقى مش مفهوم..
واللي هينزل الهي حارسه صاين يامصر هانت وبانت كلها كام يوم..
نهارنا نادي ونهار الندل مش باين.
بقلمى
ـــــــــــــــــــــــ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)