الاثنين، 27 ديسمبر 2010

الانس بالله


في ساعات من الليل تصبح السماء كأنها مياه نهر عذب صافية
وفى يوم لايرى من قمره الا النصف
لكنه نصف مملوء بالبهاء

سالت نفسى ما سر هذا الشعور الدفين 
ما سر هذه الطمأنينة التى تملا اركانى
التى تجعلنى أمشى وأنا أشعر أنى مملوء بالثقة 
فلا اخاف انسان أو حيوان

فما وجدتها الا الامن والانس بالله
فما هو الانس بالله
وكيف نكون مع الله

لكن قبل أن أستدرج فى كلامى فى هذه الجزئية

 
أردت أولا أن أصف لكم شعور المطمئن بالله 
فعندما تمشى
فأنك تمشى وكأن الممشى لك وحدك 
ليس ذالك كبرا أنما هو أشتغال القلب بالله 
فانفصاله عمن حوله
تمشى فاذا بك تقع عيناك على السماء 
فتنظر لها نظرة الحب والشوق 
وعندما تقف تشعر أن الدنيا سارعت خطواتها لتقف تحت رجليك
وأنت تنظر لها باحتقار
ياله من شعور 

فاذا نظرت يمينا أو يسارا 
فما يشغلك فيما ترى الا أن تزن ما ترى بميزان القرب والبعد (من الله)
فلا ترى فى الثرى ثراء ألا أن كان غناه فى قلبه
ولا ترى فى الفقير فقره ألا أن كان فقره أمام عينيه
ولا ترى فى القوى قوته الا أن كانت فيما يرضى الله
ولا ترى فى الضعيف ضعفه ألا اذا كانت طاعة لله.
أذا فكيف؟؟؟؟؟؟؟

أحفظ الله يحفظك أحفظ الله تجده تجاهك



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق