الحرية والزواج

يعتقد كثير من الناس أن الزواج يقيد الحرية فى حين ارا انا أن الزواج لا يقيد الحرية بل يقتح أفاق الحرية أن ما يدفع الكثير من الشباب للشعور بهذا الشعورة هو شعورهم بعظم المسئولية بعد الزواج مما يترتب عليه تغير فى الاولويات

 ففى وجه نظرهم ان الشاب فى حالة العزوبية يتصرف بما يريد ويفعل ما يريد وان الزواج بالطبع يحد من هذة المسئلة لكن هذة نظرة مغلوطه للحرية الحرية من وجهة نظرى هى ان يكون قراراك من راسك مع عدم اغفال المشورة وأن يكون رقيبك ضميرك لا احد من البشر وان تكون حدودك شريعة ربك لا ما يضعه لك الناس
ان من ينظر الى الزواج بعين عادلة يرى ان الاسرة التى تتكون تكون سفينة وأنت ربانها تميل بها يمنا ويسرا ولا ينغص عليك رحلتك الا انفرادك بالقرار دون شريكك فى الرحلة الشورى فى هذة الحالة واجبة وهذا لا يتناقض مع ما ذكرت من قبل من كون الحرية ان يكون قرارك من راسك لانك لو نظرت الى شريكتك على انها جزء من نفسك سيكون القرار النابع من حوارتكم قرارك ( الا تلومك نفسك احيانا وتصتضدم معا احيانا كذالك زوجتك جزء منك قد تلومك او تختلف معك ) لكنك ان احسنت معاملتها فانها ابدا لن تكون الا جزء منك
قد يقول قائل ان ظروف الحياة الصعبة اليوم حائلة بين ما نتمنى وما يحدث لنا وأنا اقول ان ظروف الحياة اليوم لا شك صعبة ولا شك مؤثرة ولكنك ان فكرت فى الامر من وجهة نظر اخرى فستجد انه قبل الزواج لم يكن لكدك وتعبك اى معنى سوى انك تكفى نفسك اما الان فانت تعمل لاجل شىء جليل لاجل اسرتك ان نظرة لزوجتك او ابنائك وهم مكرمين ياكلون ويشربون ويفرحون ولله الحمد وكل ذالك بفضل الله عليك ثم بفضل عملك لكافية والله ان تزيل اى غضاضة فى النفس
أن الحرية من افضل المعانى التى يشعر بها الانسان لكن حرية هوجاء لا قيد لها ليست بحرية وان حرية معصومة الارادة لا يمكن ان تكون حرية
وطنوا انفسكم
حرية راى وفكر + مشورة حرية فى التصرف + رقيب من الضمير حرية محددة بشرع رب العالمين كل ذال هو ما يطلق عليه بحق حرية