حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا
حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا
شعرت اليوم بالياس وقلت لا امل
الحكاية بدات حينما كنت عائدا بالأمس الى بيتى بالمتروا من التحرير
مضت الدقائق فى صمت ثم ما لبث ان قام احد الاطفال بحركات واغنيات طفوليه
وفجاة قال وهو يغنى - نقلا عن ابيه على ما اطن - مرسى عاوز كرسى
وهنا قام احد الجالسين امام والد هذا الطفل باعطاء والده دعاية لشفيق
ثم ما لبث ان بدا الحديث عن اننا لن نعطها لمرسى ولا للاخوان حتى لا
يتجبروا علينا وهذا الكلام الذى نشره الاعلام الفاسد
ثم فجاة تحولوا للكلام عن شبهة عبيطة جدا لا أعرف ازاى صدقوها
الا وهى ال ايه ان الاخوان كانوا بيضربوا الثوار من فوق البيوت
وهنا ثارت ثائرة احدى الشباب الذى يبدو عليه لا ينتمى الا الاخوان ولا التيار الاسلامى ويبجوا عليه انه من الثوار الشباب العديين الغير منتمين
يبدو ذالك من مظهره والكتاب الذى كان يحمله
فقال للناس انا كنت فى الميدان يوم موقعة الجمل والشرطة والقناصة بتعتهم هما اللى كانوا بيضربونا وان شباب الاخوان طلعوا علشان محدش يستخدم الاسطح فى ضرب المتظاهرين وان الجيش هو من افسح للبلطجية من راكبى الاحصنة والجمال بالعبور الى الميدان قال كل هذا وانا اترقب اللحظة المناسبة التى اتكلم فيه
وما لبث ان انتهى حتى هاج عليه من بعربه المترو جميعا
حاولت التصدى معه ولم افلح وبعد ان استفز هذا الشاب وكذالك انا
قال لهم يا ناس طيب بلاش الاخوان بس متنتخبوش شفيق اللى قتلنا
وظل يرددها حتى توقف المترو ونزل الى محطته
وبعد ان نزل ظل الركاب يتحدثون فى حق الشاب
وعن الاخوان والسلفيون وكل التيار الاسلامى بكلام لا استطيع سرده ولم استطع سماعة
فوضعت السماعة فى أذنى واخذت اسمع درسا للدكتور راغب السرجانى يتحدث عن عزة الاسلام فى زمان الاندلس وفتوحات طارق ابن زياد وموسى بن نصير وانا اخبط راسى بعمود المترو واقول لنفسى لا أمل لا امل
ترى هل فعلا فقد الامل ام ان لله وقدر اخر فينا
هل سياتينا النصر بعد ان ياسنا واستيأسنا الله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق